بداية بوردة ونهاية -----------

سالكاً طريق الخطأ .. سالكاً طريق الهاوية .. أسير في صمت الحزن أو ربما حزن الصمت ..
مجرداً من نفسي ونفسي جُردت مني ..


فيأتيني من يهديني إلى طريق الصواب ويبعدني عن الهاوية ..
ويجبرني أن أسجن صمت حزني بضحكات تملأ الفضاء .. ويلبسني ثوب الحب ليبدأ مشواره معي ..
يسقيني من عذب كلامه .. وأرويه من عذب قصيدي ..
يطربني بألحانه .. وأنسيه آلامه ..

الوقت يمر .. والحب يزاد ويكبر ..

كبر في نفسي ..
لإجبار كابوسي على مفارقاتي ..
كابوس حزني ودمع عيني ..
فقد أحببت الليل من أجل السهر معه ..
وأحببت قلبي الذي يسكن فيه ..

فقد أحببتك رغم أحزاني .. رغم عن أنفي آلامي وآهاتي ..
أحببتك عدد دمعاتِ عيني ..
عدد نزف جرحي ..
أحببتك لأنك روحي ..

أسكنت أسمك الضلوع ..
وأصبح صوتك هو نغمة أذني المسموع ..

حتى استعمرت وجداني ..
وغيرت كياني ..
وغيبت أحزاني ..
أصبحت زهرة في بستاني ..
وثمرة بين أغصاني ..
وجوهرة في عنقي ..
حتى صرت بحبك ملك على مملكاتي ..
فأنا غريب في ديارك ..
بل صار نمط تفكيري بغلاتك ..


أتذكرين يا فتاتي .. الجبل ..؟
والضحك بين الورد والزهر ..
كل هذا زاد مع كثرة الأمل ..


هاهو النعاس يغلبني ..
ليجبرني على الاستسلام .. والعوم في بحر الأحلام .. على أحلى الأنغام من ذبذبات صوتك ..



.. صباح مظلم ..

ليبدأ في مسح مخيلتي .. وتكسير طموحاتي في حبي ..
ليبدأ بي بالعودة إلى الوراء ..


سالكاً طريق الخطأ .. سالكاً طريق الهاوية .. أسير في صمت الحزن أو ربما حزن الصمت ..
مجرداً من نفسي ونفسي جُردت مني ..


" لديك رسالة جديدة في صندوق الوارد "

كانت أناملي هي من تقودني إلى أيقونة فتح .. وكان الشوق هو من يقودها .. وكان الحب هو قائدنا جميعاً .. كنت هائماً .. أووهـ لقد أخطأت .. كنت واهماً ..
إلى أين تقودني يا جهازي .. إلى الظلمة بعد النور .. إلى الجحيم بعد النعيم .. إلى الحب بعد الفراق ..

إنها منها هي بنفسها كتبتها ..
هي من أجبرت أنملها ..
هي من سطرت حروفها ..
هي من جرعتني آلامها ..
هي وهي وهي ....

الغريب في رسالتها ..!!
أنه لا آثار للجرح ..!
أو حتى للمح دمعة ترقرت من عينها .!!
لسبب تافه كان الفراق ..

إذاً ... ما ذنب قلب ملكتيه ..؟
وبحبك الكاذب أسرتيه .!!
لتجبري الدمع على العذاب ..
ولماذا في رسالتك أزدتِ العتاب ..
أهذا حب ..؟؟
فراق .. عتاب ..
أسئلة فقط بدون جواب ..
إذاً ماذا تساوي ..؟؟





أوووهـ لا بأس ..
فلكل بداية نهاية .. والدنيا يوم لك ويوم عليك .. ولكل كتاب أجله .. ربما هذه الكلمات ستخفف ألآمي حينما أستشعرها ..



ولكن هل انتهى الأمر على فراق ..؟؟
أو بكاء ونحيب .. وجروح ربما سأجد لها طبيب ..!!
لا لا .. فهذا الحبيب عنيد ..
ويريدني في عذابي بكل تأكيد ..
كانت اللحظة الحاسمة .. التي ذقت فيها مرارة الحياة .. وتجرعت فيها داء حسبته دواء من المعاناة ..
اللحظة التي سطرت بزمجريتها وقسوتها على جسمي ..
لتعود بي إلى سجني ..



كانت الخيانة
نعم ما الغرابة في ذلك ..؟؟
فهو يريد موتي ..!!
لا يريده جرح ينسى ومع طول الأمل يشفى ..
لا بل أرادها نهاية ..
نعم نهاية ..!!
لتجبر نفسها على الخيانة في وضح النهار ..!!

ولكن عندي لك بشرى سارة ..
ستظهر البهجة على نفسك الأمارة ..
فاضحكي الآن بحرارة ..
وأظهري دموعاً كاذبة ..
فقد انتهيت ... انتهيت ... وفارق جسمي الحياة ..
فهو الآن جثة هامدة بين يديك لتطعنيها بسكين غدرك وخيانتك فهو بدون إحساس ..

لا إحساس ..

لا إحساس

((لا احساس ))

كلام قاسي شوي ههههه

مشكووووور على ابداعك يا مبدع

تحياتي