كنت أواصل المسير
,
باحثاً عن الحنين
أسافر لتلك الديار
أسأل الركبان أستجدي منهم الأخبار
ربماً أنني قطعت كل المجرات
أخلف ورائي آهات وزفرات
واخلف ورائي عطر هذيان وندى الدمعات
بحثت عنك وتوسلت لربي أن يجمعني بك,,
أتعلمين لم ,,,لأنني أحببتك
ابحث عنك وأسأل ,, الكل لاهث ولا يدري
يتعجبون من إلحاحي بالسؤال
أسأل كل رائح وغاد
أناجي القمر وهو فوق الرؤوس
علّه أن يراك ليخبرك
بمدى شوقي وحنيني للقياك
,
كم تمنيت أن تسمعي النداء
كم بكيت وصرخت بصرخات واستجداء
صرخت لتحتويني بالحنان
بكيت لتلملمي شعثي والبنان
حقير أنا إن أسير بلا حبيب
وتافه إن تقمصت دور الغريب
فاضل إن كنت للحب صائن
وكريم إن كنت للخيانة لاعن
سأبحث عنك في كل الدروب
سأسأل عنك الداني والبعيد
سأسأل عنك في كل زمان ومكان
لا تهجريني أما سمعتي صرختي
أهانت عليك دمعتي
هل ستدعين فرصة لعناق القلوب
أما أنها ستتوه في الفيافي وفي الدنيا تجوب